السبت، 12 مايو 2012

· 0 التعليقات


تحذير أوروبي لاسبانيا وفرنسا بشأن الميزانية وتعثر سياسي في اليونان

Fri May 11, 2012 8:50pm GMT

بروكسل/أثينا (رويترز) - واجهت اسبانيا وفرنسا ضغطا شديدا من المفوضية الأوروبية يوم الجمعة لخفض العجز بنسبة أكبر بينما تنامى القلق بشأن قدرة اليونان على البقاء في منطقة اليورو.

وتعثرت محاولات أخيرة لتشكيل حكومة يونانية بعد انتخابات يوم الأحد التي لم تسفر عن نتيجة حاسمة. وقالت مؤسسة فيتش للتصنيف الائتماني إن خروج اليونان من منطقة اليورو سيؤثر سلبا على كل الدول السبعة عشر الأعضاء في منطقة اليورو ويدفع المؤسسة لمراجعة تصنيفاتها.

وقالت المفوضية الأوروبية في توقعاتها الاقتصادية التي تصدر مرتين سنويا إن اسبانيا ستسجل عجزا بنسبة 6.4 بالمئة من الناتج الاقتصادي هذا العام وبنسبة 6.3 بالمئة في العام المقبل وكلاهما أعلى كثيرا من المستويات المستهدفة التي تم الاتفاق عليها مع الاتحاد الأوروبي.

وقالت المفوضية إن فرنسا ثاني أكبر اقتصاد في منطقة اليورو ستتخطى أيضا المستوى المستهدف لعجز الميزانية في 2013 البالغ ثلاثة بالمئة بفارق كبير مما يعني أن على الرئيس الجديد فرانسوا أولوند أن يقوم بتحرك سريع لخفض الإنفاق ورفع الضرائب.

وقال أولوند إنه يعلم منذ عدة أسابيع أن هناك تدهورا في المالية العامة أكبر مما اعترفت به الحكومة المنتهية ولايتها وإنه سينتظر تدقيقا من هيئة مراقبة الميزانية قبل "اتخاذ القرارات اللازمة".

وقال أولي رين المفوض الأوروبي للشؤون الاقتصادية إن لديه ثقة تامة في قدرة اسبانيا على بلوغ المستويات المستهدفة لكن المهمة ستكون شاقة جدا على مدريد في ظل توقعات بانكماش الاقتصاد هذا العام والذي يليه -وهو أسوأ توقع في منطقة اليورو- وإنقاذ البنوك الاسبانية بتكلفة مرتفعة.

وقال رين في مؤتمر صحفي لعرض التوقعات الاقتصادية لدول الاتحاد الأوروبي السبعة والعشرين بما فيها دول منطقة اليورو "هذا يتطلب قبضة قوية جدا لكبح الإنفاق المفرط للحكومات الإقليمية."

وتابع "بالنسبة لاسبانيا مفتاح استعادة الثقة والنمو هو مواجهة التحديات الفورية المالية والخاصة بالميزانية بحزم تام."

وفي اليونان فقد زعيم حزب اليسار الديمقراطي المعتدل فيما يبدو الأمل في تشكيل حكومة ائتلافية بعد انتخابات الأحد التي لم تسفر عن نتيجة حاسمة قائلا إنه لن يدعم أي ائتلاف يؤيد برنامج الإنقاذ المشترك للاتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي الذي تبلغ قيمته 130 مليار يورو.

وقال رئيس الوزراء الهولندي مارك روته إنه بالرغم من رغبته في بقاء اليونان في منطقة اليورو إلا أن المنطقة لن تتفكك إذا خرجت أثينا.

وقالت مؤسسة فيتش إنه في حالة خروج اليونان من اليورو قد تصبح التصنيفات السيادية للدول الأخرى في خطر وهو ما قد يرفع تكاليف الاقتراض.

وهذا التعثر في اليونان يزيد من احتمالات إجراء انتخابات عامة جديدة ربما في 17 من يونيو حزيران. لكن ليس هناك ما يضمن أن تأتي الانتخابات الجديدة بنتيجة أفضل من حيث فرص تشكيل حكومة داعمة لبرنامج الإنقاذ.

وتظهر أحدث استطلاعات الرأي أن تحالف سيريزا اليساري المتطرف الذي جاء في المركز الثاني في الانتخابات التي جرت يوم الأحد الماضي قد يحقق نتيجة أفضل في حال إجراء انتخابت جديدة أي أنه قد يتغلب على حزب الديمقراطية الجديدة المحافظ الذي يدعم برنامج الإنقاذ وحل في المركز الأول.

وهذه النتيجة قد تقرب اليونان من ترك منطقة اليورو رغم أن الاستطلاعات تظهر أن 75-80 بالمئة من اليونانيين يريدون البقاء في اليورو وإن كانوا يرفضون شروط الإنقاذ القاسية.

وقد بدأت بنوك في أوروبا وفي أنحاء أخرى بالفعل تستعد سرا لاحتمال العودة إلى الدراخما وهي العملة التي تخلت عنها اليونان قبل عشر سنوات حين انضمت إلى اليورو.


· 0 التعليقات

المانيا قد تدرس اجراءت اضافية لتشجيع النمو في اليونان


Sat May 12, 2012 4:10am GMT





برلين (رويترز) - قال وزير المالية الالماني فولفجانج شيوبله في مقابلة مع صحيفة فيلت ام زونتاج الاسبوعية ان المانيا مستعدة لبحث اتخاذ اجراءات اضافية لتشجيع النمو في اليونان ولكنه اضاف انه مازال يتعين على الاقتصاد اليوناني المتعثر ان ينفذ الاصلاحات المتفق عليها.
ونقل عن شيوبله قوله "اذا كان لدى اليونانيين فكرة نستطيع ان نفعلها بالاضافة الى تشجيع النمو فبامكاننا دوما التحدث والتفكير بشأن ذلك.
"ولكنها في نهاية الامر تتعلق بجعل اليونان قادرة على المنافسة من جديد والسماح للاقتصاد بالنمو وفتح الطريق امام الاسواق المالية من جديد.
"هذا يتطلب تنفيذ الاصلاحات الجوهرية المتفق عليها والا فانه لا توجد آفاق للمستقبل امام هذا البلد."
واوضحت المانيا يوم السبت دعمها "لاتفاقية نمو" اوروبية في محاولة لتفادي انتقادات بان اصرارها على التقشف ادى الى تفاق مخاوف الديون لدى اليونان.
ولكنها ابلغت اليونان ايضا ان بقاءها في منطقة اليورو هو خيارها وانه يتعين عليها عدم التهرب من التقشف اذا كانت تتوقع الحصول على مساعدات مالية.
وقال شيوبله "بوسعي تفهم اليونانيين بشكل جيد..انها يعانون كثيرا.
"لا يوجد مسار مريح بالنسبة لليونان.
"لا يوجد حل افضل. على اليونان الان ان تثبت اذا كان لديها القدرة على الحصول على الاغلبية المطلوبة لذلك. ليس بوسعي الا ان اتعشم ان ينتهج هؤلاء المسؤولون في اليونان نهجا عاقلا بسرعة."
وغرقت اليونان في ازمة بعد ان عززت انتخابات عامة جماعات اليسار المتطرف واليمين المتطرف وجردت الاحزاب التي تمثل التيار الرئيسي والتي تؤيد خطة انقاذ مؤلمة للاتحاد الاوروبي وصندوق النقد الدولي من اغلبيتها البرلمانية.
ولكن المانيا والمفوضية الاوروبية اصرتا مرارا على ضرورة ان تواصل اليونان زيادة الضرائب وتخفيض الانفاق من اجل الاستمرار في الحصول على اموال بموجب برنامج الانقاذ للاتحاد الاوروبي وصندوق النقد الدولي الذي يبلغ حجمه 130 مليار يورو.
(إعداد أحمد صبحي خليفة للنشرة العربية)

الجمعة، 11 مايو 2012

· 1 التعليقات


· 0 التعليقات


ثقة المستهلك الأمريكي ترتفع في مايو لأعلى مستوى في 4 أعوام

Fri May 11, 2012 4:03pm GMT
نيويورك (رويترز) - أظهر مسح يوم الجمعة أن ثقة المستهلكين الأمريكيين ارتفعت إلى أعلى مستوى لها في أكثر من أربعة أعوام أوائل مايو آيار إذ لا يزال الأمريكيون متفائلين بشأن سوق العمل.
وأظهرت القراءة الأولية في مسح تومسون رويترز وجامعة ميشيجان أن المؤشر العام لثقة المستهلكين ارتفع في مايو إلى 77.8 نقطة من 76.4 نقطة في الشهر السابق متجاوزا متوسط توقعات الاقتصاديين البالغ 76.2 نقطة.
وكانت هذه أكبر قراءة للمؤشر العام منذ يناير كانون الثاني 2008.
وتنبيء هذه البيانات حسبما قال مدير المسح ريتشارد كيرتين ان سوق العمل ستشهد قريبا مزيدا من الإحصاءات الايجابية أو ان المستهلكين أفرطوا في توقعاتهم.
وارتفع مؤشر توقعات المستهلكين للأحوال الاقتصادية الراهنة في المسح إلى 87.3 نقطة من 82.9 نقطة مسجلا أعلى مستوى له في أكثر من أربعة أعوام.
وتراجع مقياس مستوى توقعات المستهلكين إلى 71.7 من 72.3 .
وظل المستهلكون متشائمين بشأن أوضاعهم المالية الخاصة إذ قالت نسبة 29 في المئة فحسب من المستهلكين إن أوضاعهم المالية تحسنت دونما تغير عما كانت عليه قبل عام.

· 0 التعليقات


انخفاض مفاجئ لأسعار المنتجين الأمريكيين في أبريل

Fri May 11, 2012 1:10pm GMT
واشنطن (رويترز) - انخفضت أسعار المنتجين على نحو مفاجئ في الولايات المتحدة في أبريل نيسان اذ تراجعت تكاليف الطاقة بأعلى نسبة في ستة أشهر مما يشير إلى تراجع الضغوط التضخمية الأمر الذي قد يتيح لمجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) فرصة أكبر لمساعدة الاقتصاد في حال تراجع النمو.
وذكرت وزارة العمل يوم الجمعة أن مؤشرها المعدل موسميا لأسعار المنتجين انخفض 0.2 بالمئة الشهر الماضي وهذا أول تراجع هذا العام والأكبر منذ أكتوبر تشرين الأول.
وكان اقتصاديون استطلعت رويترز اراءهم توقعوا استقرار أسعار المنتجين وهي الأسعار لدى المزارع والمصانع ومصافي النفط.
وبهذا الانخفاض تكون أسعار المنتجين مرتفعة 1.9 بالمئة في أبريل مقارنة بنفس الشهر من العام الماضي وهي أضعف قراءة منذ أكتوبر تشرين الأول 2009.
(إعداد سها جادو للنشرة العربية - تحرير عبد المنعم هيكل)

· 0 التعليقات


اليورو يتعافى من أدنى مستوياته في ثلاثة أشهر ونصف

Fri May 11, 2012 12:42pm GMT
لندن (رويترز) - تعافى اليورو من أدنى مستوياته في ثلاثة شهور ونصف يوم الجمعة وسط آمال بتشكيل الحكومة اليونانية الجديدة قريبا لكن المكاسب قد تكون مؤقتة إذ انحسر الاقبال على المخاطرة بسبب بيانات صينية ضعيفة واعلان جيه.بي مورجان المفاجئ عن تكبد خسائر تجارية.
وعززت هذه المخاوف الدولار الذي يعد ملاذا آمنا وأضرت بالعملات المرتبطة بالنمو مثل الدولار الأسترالي. وظل اليورو عرضة لمزيد من الخسائر مع تصاعد القلق حيال البنوك الأسبانية وقدرة مدريد على مواجهة عجز الميزانية.
وانخفض اليورو إلى 1.2905 دولار على منصة التداول الالكتروني إي.بي.اس وهو أدنى مستوياته منذ أواخر يناير كانون الثاني قبل أن يرتفع إلى 1.2940 دولار ويستقر بالمقارنة مع الإغلاق السابق.
وارتفع كل من الدولار والين وهما من عملات الملاذ الآمن التي تصعد عادة عند توتر السوق. واستقر اليورو عند 103.35 ين غير بعيد عن أدنى مستوياته في ثلاثة شهور البالغ 102.76 ين الذي سجله في وقت سابق هذا الأسبوع.
وانخفض الدولار الأسترالي الذي يتأثر بالبيانات الاقتصادية الصينية 0.3 بالمئة إلى 1.0042 دولار أمريكي بعد أن سجل 1.0018 دولار وهو أدنى مستوياته في نحو خمسة أشهر. والعملة الاسترالية في طريقها لتنهي الأسبوع متراجعة أكثر من واحد في المئة.
وارتفع مؤشر الدولار في أحدث التعاملات 0.15 بالمئة إلى 80.223 بعد أن لامس أعلى مستوى في شهرين عند 80.336 في وقت سابق من الجلسة.
(إعداد سها جادو للنشرة العربية - تحرير عبد المنعم هيكل)

· 0 التعليقات



هل يصح الرهان على تراجع مستمر لليورو أم ان الحذر واجب؟

Friday, 11 May 2012 00:00
ثمة كلام اعقبته رهانات على اختراق ايجابي على صعيد المساعي لتشكيل الحكومة اليونانية.  الاسواق الاوروبية حققت بعض التقدم واقفلت البورصة الالمانية على تحسب لمستجدات ايجابية قد تطرأ. بعد اقفال البورصات الاوروبية صدرت تصريحات عن رئيس الحزب الاشتراكي مفادها ان اتفاقا يقضي باشتراك جميع الاحزاب في حكومة وحدة وطنية يُعمل عليه والهدف منه هو بقاء اليونان في منطقة اليورو واعادة النظر في برامج الانقاذ المقررة حتى الان. المعارضون لتوجه الاصلاح الحالي يعتبرون ان الاتفاق الذي قضى بتخلي البنوك عن 100 مليار يورو من الديون المستحقة لهم غير كافٍ وان جولة محادثات ثانية لا بد منها بهذا الخصوص. مؤشر الاسهم اليوناني رحب وتقدم بنسبة 4.2%. مؤشر البنوك اليوناني تقدم بنسبة 13%. اليورو تحرك ايجابا ولكن بخجل واضح. مهلة الاعلان عن نجاح المساعي او فشلها تنتهي اليوم الجمعة.
 
والانطباع الحالي الذي يمكن تكوينه عن الاتجاه في الازمة اليونانية هو على ايجابية او على سلبية؟
للايضاح وبالتالي للاستنتاج:
بحسب الاستفتاءات الحديثة فان 80% من اليونانيين يعارضون التخلي عن اليورو ويريدون البقاء في اوروبا..
ولكن!
في نفس الوقت فقد انتخب 60% من اليونانيين للاحزاب المطالبة بافشال الاتفاقات ويسعون للتخلي عن اليورو والعودة الى ال دراخما.
ماذا يعني هذا؟
باختصار: الانتخابات لم تكن تعبيرا عن رأي بموضوعية ووضوح. كانت ببساطة انتخابات انتقامية ممن فرضوا اجراءات تقشفية قضت بتخفيض المعاشات ورفع سن التقاعد وتقليص الضمانات الاجتماعية. كانت انتخابات انفعالية فقط.
وفي حال اجراء انتخابات جديدة؟
 من الممكن جدا جدا ان احزاب الموالين لاوروبا ستتمكن من التقدم وتكون قادرة على الحصول على الاكثرية المطلوبة للحكم.
 
الى جانب اليونان الكلام عن اسبانيا كثير. ثمة تفاؤل بان مساعي الحكومة الاصلاحية يمكن ان تنعكس ايجابا على قطاع البنوك الاسباني . ايضا وكالة التصنيف الائتماني اس اند بي قالت في بيان يوم امس ان مساعي اسبانيا الاصلاحية تصنف ايجابا. اليوم الجمعة من المنتظر ان تصدر ايضاحات وتفاصيل حول سمة البرنامج الموعود لاصلاح قطاع البنوك. المهم في الامر هو الوضوح الظاهر حتى الان بكون الحل الناجع لن يكون ممكنا بدون مشاركة الدولة وتاميم بعض البنوك او اجزاء منها.
 
ما تقدم يعني بالنسبة لليورو:
الحكم على الوضع حيادي والحذر بات واجبا تجاه رهانات غير متحفظة على تراجع مستمر لليورو. ال 1.2600 تبقى محطة ممكنة ولكن هذا لن يعني انهيارا. الخروج من المساحة الكائنة بين ال 1.2600 وال 1.3100 سيعني بداية عهد جديد وخروج من المنطقة الحيادية الرمادية الحالية.
Last Updated on Thursday, 10 May 2012 20:11